مرض مزمن لاا يمكن الشفاء منه و لكن يمكن علاجه. المصابين بفقر الدم المنجلي يمكنهم أن يعيشوا إلى سن الكهولة ادا استخدموا البنسلين في الطفولة.
المرضى المصابين بفقر الدم المنجلي يختلفون في مدى تأثرهم بالمرض و لا أحد يمكنه التنبؤ بمدى تأثر الطفل المصاب ولكن هناك عوامل قد تحدد مدى التأثر:
نوع فقر الدم المنجلي
نوعية العناية المنزلية
تصرف المريض ومن حوله مع المرض
نوع فقر الدم المنجلي:
أهم نوعين: (HB SS ) الأكثر شيوعا و (Sβ thal )
كلما زادت نسبة الهيموجلوبين الجنيني ( HB F ) كلما قلت الأعراض و المضاعفات.
العناية الطبية و المنزلية:
الطفل الذي لا يحصل على رعاية صحية و منزلية كافية قد يسوء وضعه الصحي بصورة كبيرة.
على سبيل المثال: لو أن ارتفاع في درجة الحرارة لم يتم علاجه مبكرا قد تتدهور صحة الطفل بسرعة فائقة. في اليد الأخرى العناية الطبية و المنزلية الجيدة تعني صحة أفضل و عمر أطول.
نعني بالعناية الطبية: الانتظام في مراجعة الطبيب المختص بفقر الدم المنجلي و العيادات المختصة بعلاج المرض في المراكز الصحية.
العناية المنزلية الجيدة:
إعطاء الطفل البنسلين الوقائي مرتين في اليوم
إعطاء الطفل كمية كبيرة من السوائل
وهذا حتما سينعكس ايجابيا على صحة الطفل المصاب.
كيف يتعامل المريض مع فقر الدم المنجلى ؟
يختلف المرضى في طريقة تعايشهم مع المرض فمثلا البعض يتكيف مع الألم و يكمل حياته اليومية في حين أن البعض الأخر لا يستطيع.
هناك طرق يمكن للمريض والأهل تعلمها للتغلب على الألم ولمواصلة الحياة بصورة حسنة.
في امان الله